يعاني اللاعب الجزائري لنادي الأهلي المصري أمير سعيود ظروفا صعبة
للغاية مع أنصار فريقه المتعصبين بسبب تجدد التوتر الكروي بين البلدين على
خلفية مباراة الأحد الماضي بين شبيبة القبائل والأهلي المصري بملعب تيزي
وزو، حيث عاد ليختفي من الجماهير تخوفا من إصابته بأي أذى، كما صار
مستهدفا من طرف الجماهير بالضبط مثلما كان الحال شهر نوفمبر الماضي والذي
جعله يهرب من مصر ممضيا في الكويت في شكل عارة قبل أن يعود للأهلي إثر
استتباب الأمن وهدوء الوضع.
* وصرح أمير سعيود لإحدى الجرائد
الكويتية أمس أن وضعه مع أنصار الأهلي عاد إلى نقطة الصفر ومتاعبه في
القاهرة تجددت وهو الذي عاش أياما هنيئة في المدة الأخيرة لاسيما بعد ما
عاد الدفء للعلاقات بين البلدين، لكن سعادته لم تدم طويلا.
* ومن جهة
ثانية، فند سعيود إن كانت لديه أدنى نية في المغادرة مجددا، متمنيا أن تمر
العاصفة بسرعة دون أي تصعيد آخر من شأنه أن يسود أكثر وضعيته في الفريق.
* للعلم، لا يشارك الجزائري كأساسي في تشكيلة الأهلي رغم مهاراته العالية
التي قال أنه سيأتي اليوم الذي سيقنع المدرب بها ويفرض نفسه في صفوف
الفريق.